أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن "شي" خلال لقائه مع "بايدن" أكد أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار متقلب على مدى السنوات الأربع الماضية، ووفقا لـ "شي"، فقط في ظل الحكم المشترك للرئيسين، انخرط الجانبان في حوار وتعاون مثمر، وظلت العلاقات بينهما مستقرة بشكل عام.
وبحسب الوكالة فإن أبرز تصريحات شي خلال لقائه مع بايدن هي كما يلي:
"إن استقرار العلاقات الصينية الأمريكية، وهي العلاقة الثنائية الأكثر أهمية في العالم، له أهمية حاسمة ليس فقط لمصالح الشعبين الصيني والأمريكي، ولكن أيضًا لمستقبل ومصير البشرية جمعاء.
ويتعين على الجانبين الاختيار بحكمة، مع الأخذ في الاعتبار رفاهية الشعبين والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي، ومواصلة البحث عن الطريق الصحيح للتوافق بين البلدين العظيمين، وتحقيق التعايش السلمي على المدى الطويل في هذا الكوكب.
وإن موقف الصين تجاه حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير، ولم تتغير رغبتها في المضي قدما بالصداقة التقليدية بين الشعبين الصيني والأمريكي.
كما أن قضية تايوان، والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومسار الصين ونظامها، وحق الصين في التنمية، هي الخطوط الحمراء الأربعة للصين التي لا ينبغي التشكيك فيها أو تجاوزها.
وإذا كان الجانب الأمريكي مهتمًا بالحفاظ على السلام في مضيق تايوان، فيجب عليه أن يرى بوضوح الطبيعة الحقيقية لمسؤولي لاي تشينغ تي والحزب الديمقراطي التقدمي في سعيهم إلى استقلال تايوان، والتعامل مع قضية تايوان بيقظة إضافية، ومعارضة استقلال تايوان علنًا، هو ضمان إعادة البناء السلمي للصين ومن الضروري دعم التوحيد.
ويجب على الولايات المتحدة ألا تتدخل أو تساعد أو تحرض على الاستفزاز في النزاعات الثنائية حول الجزر والشعاب المرجانية في جزر نانشا.
وفي حين يتعين على جميع الدول حماية أمنها الوطني، فلا ينبغي لها أن تبالغ في مفهوم الأمن القومي، ولا ينبغي لها على وجه الخصوص أن تستخدمه كذريعة لتحركات خبيثة لتقييد الدول الأخرى والسيطرة عليها.
وإن الصين لا تسمح بالصراع والاضطرابات في شبه الجزيرة الكورية، كما أن موقف الصين وتصرفاتها فيما يتعلق بأوكرانيا كان دائما عادلا وصادقا". (İLKHA)